التفاعل بين الإنسان والحاسب | الوحدة الثانية | الدرس الثاني

التفاعل بين الإنسان والحاسب هو عنوان الدرس الثاني من الوحدة الثانية التي تحمل اسم “النمذجة الأولية” من مقرر “هندسة البرمجيات”.

ستتعرف في هذا الموضوع على المقصود بالتفاعل بين الإنسان والحاسب (Human-Computer Interaction – HCI)، وتمييز تخصصاته، ومعرفة الفرق بين تجربة المُستخدِم وواجهة المُستخدِم وكيفية عملهما معًا.

لذا قم بقراءة أهداف التعلُّم بعناية، ثم أعد قراءتها وتأكَّد من تحصيل كافة محتوياتها بعد انتهائك من دراسة الموضوع.

أهداف التعلُّم

• معرفة المقصود بالتفاعل بين الإنسان والحاسب وتمييز تخصصاته.
• تحديد الفرق بين تجربة المُستخدِم وواجهة المُستخدِم.
• تمييز الاختلاف بين أنظمة تشغيل أجهزة الحاسب المكتبية والهواتف المحمولة.

هيا لنبدأ!

ما المقصود بالتفاعل بين الإنسان والحاسب؟ (What is Human-Computer Interaction (HCI)?)

يشير مصطلح التفاعل بين الإنسان والحاسب (HCL) إلى مجال دراسة التفاعل بين البشر وأجهزة الحاسب، حيث يهتم هذا المجال بتصميم وتكييف الأنظمة المختلفة للاستخدام البشري، مع التركيز على تصميم الواجهات المستخدمة من الأشخاص أو المستخدمون أو أجهزة الحاسب.

يهتم الباحثون في هذا المجال بالطرائق التي يتفاعل لها البشر مع أجهزة الحاسب، وتقنيات التصميم المختلفة التي تسمح لهم بالتفاعل مع أجهزة الحاسب بطرائق مبتكرة.

بُنيت قواعد التفاعل بين الإنسان والحاسب على ثلاث أسس مستخدمة وهي:

• المستخدم.
• الحاسب.
• عملية التفاعل.

والتي يتم تعريفها على أنها تدفق المعلومات بين الإنسان والحاسب.

تخصصات التفاعل بين الإنسان والحاسب Human-Computer Interaction Major

توسعت دراسة التفاعل بين الإنسان والحاسب لتشمل علومًا مستقاةً من مجالات هندسة العوامل البشرية والعلوم المعرفية وكذلك علوم الحاسب.

يهتم التفاعل بين الإنسان والحاسب بالجوانب المعرفية والأكاديمية لسلوك المستخدم، التي تُعد مُخرجاتها مدخلات أساسية في المجال التطبيقي والتي تستند إليه تصميمات تجربة المستخدم (User Experience-UX) وواجهة المستخدم (User Interface-UI) للتطبيقات المختلفة مثل تطبيقات الهواتف الذكية مواقع الويب.

يُعد التعاون الفعّال بين الباحثين في مجال التفاعل بين الإنسان والحاسب (HCL) والمصممين لواجهة وتجربة المستخدم يؤدي في النهاية إلى تصميمات مثالية تُلبي احتياجات المُستخدِمين.

تصميم تجربة المُستخدِم (User Experience Design (UX))

تشتير تجربة المستخدم (UX) إلى انطباعات الشخص ومواقفه حول استخدام منتج أو نظام أو خدمة معينة ويشمل هذا الجوانب العملية والعاطفية للتفاعل بين الإنسان والحاسب.

تتضمن تجربة المستخدم أيضُا تصور المستخدم لجوانب النظام المختلفة، مثل مكوناته وسهولة استخدامه وكفاءته. ويمكن تطبيق هذا المفهوم على أي نظام مثل: أجهزة الصراف الآلي والسيارات والهواتف وما إلى ذلك.

لمعرفة المزيد من المعلومات عن تجربة المُستخدِم، قم بالاطّلاع على الرابط التالي:

تجربة المستخدم – ويكيبيديا

بإمكانك مراجعة محتوى موضوع “التفاعل بين الإنسان والحاسب” من بدايته وحتى نهاية هذا القسم، من خلال الرابط التالي:

واجهة المُستخدِم (User Interface (UI))

إن واجهة المستخدم (UI) هي نقطة التفاعل والتواصل بين الإنسان والحاسب داخل الجهاز، ويمكن القول بأن واجهة المستخدم هي الشكل الرسومي للتطبيق وتتضمن:

• الأزرار.
• النصوص المقروءة.
• الصور.
• أشرطة التمرير.
• حقول إدخال النص.

إضافة إلى العديد من العناصر الأخرى التي يتفاعل معها المستخدم.

تحتوي واجهة المستخدم أيضًا على:

• تخطيط الشاشة.
• الانتقالات.
• التأثيرات المتحركة لواجهة المستخدم الرسومية.
• جميع التفاصيل الدقيقة للتفاعل أو أي تأثيرات رسومية بحاجة إلى تصميم.

تتمثل مهمة مصممي واجهة المستخدم (UI):

• تحديد مظهر التطبيق.
• إنشاء شكل واجهة مستخدم التطبيق ومظهرها.
• يتعين على المصمم اختيار أنظمة الألوان وأشكال الأزرار، وأنواع خطوط النص وحجمها، وطريقة عرضها.

اعتبارات إنشاء واجهة مستخدم جيدة:

لمعرفة المزيد من المعلومات عن واجهة المُستخدِم، قم بالاطّلاع على الرابط التالي:

لمعرفة المزيد من المعلومات عن واجهة المُستخدِم، قم بالاطّلاع على الرابط التالي:

واجهة المستخدم – ويكيبيديا

بإمكانك مراجعة محتوى موضوع “التفاعل بين الإنسان والحاسب” بدايةً من عنوان “واجهة المُستخدِم” وحتى نهاية هذا القسم، من خلال الرابط التالي:

كيف تعمل تجربة المُستخدِم وواجهة المُستخدِم معًا؟ (How Do UX and UI Work Together?)

غالبًا ما يتم الخلط بين مفهومي تجربة المستخدم وواجهة المستخدم عند تصميم صفحات الويب وتطبيقات الهواتف الذكية.

يمكن وجه الاختلاف بينهما في أن واجهة المستخدم تهتم بالمخطط الرسومي للتطبيق أو موقع الويب، بينما تجربة المستخدم تُركز على مدى سهولة أو صعوبة التفاعل مع عناصر واجهة المستخدم.

ولذلك فإنه من الطبيعي أن تفرض تجربة المستخدم مواصفات واجهة المستخدم.

الحاسب المكتبي والهاتف الذكي Desktop Computer and Smartphone

لقد أصبحت الأجهزة المحمولة أكثر استخدامُا في هذه الأيام مقارنة بأجهزة الحاسب.

كما تحولت إلى أداة أساسية للتسوق الإلكتروني ولتصفح وسائل التواص الاجتماعي وأداء مهام أخرى عبر الإنترنت.

وهكذا فإنه من المهم مراعاة جهاز المستخدم عند تطوير مواقع الويب والتطبيقات الذكية.

عند تصميم التطبيقات ومواقع الويب يجب مراعاة الآتي:

• إمكانية عملها على جميع الأجهزة مثل الأجهزة المكتبية والمحمولة.
• كيفية اختلاف تجربة المستخدم عند استخدام التطبيق على الهاتف المحمول مقارنة باستخدام الحاسب المكتبي.
• يجب الانتباه إلى العوامل المهمة التي تجعل الهاتف المحمول مختلفًا وفهمها جيدًا، وبالتالي وضع هذه العوامل بالاعتبار عند تصميم تطبيق الهاتف المحمول أو موقع الويب.

الخصائص الرئيسة لأجهزة الحاسب المكتبية والهواتف المحمولة The Main Characteristics of Desktop Computers and Mobile Phones

يوضح الجدول التالي خصائص الأجهزة المحمولة مثلاً: أجهزة الحاسب المكتبية والمحمولة، والهواتف الذكية والأجهزة المحمولة.

بإمكانك مراجعة محتوى موضوع “التفاعل بين الإنسان والحاسب” بدايةً من عنوان “كيف تعمل واجهة المُستخدِم وتجربة المُستخدِم معًا؟” وحتى نهاية هذا القسم، من خلال الرابط التالي:

الاختلافات الوظيفية بين الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب المكتبية (Functional Differences Between Mobile Phones and Desktop Computers)

• الهواتف المحمولة: توفر المرونة اللازمة للمستخدم للبحث عبر الانترنت أو استخدام البريد الإلكتروني من أي مكان.
• أجهزة الحاسب المكتبية: تُستخدم للمهام الأكثر تعقيدُا.

واستخدام كليهما في الوقت نفسه يتيح إنجاز العمل والمهام بشكل أفضل.

واجهة مُستخدِم أندرويد ونظام تشغيل ويندوز (Android User Interface and Windows Operating System)

أدى الاعتماد المتزايد للعديد من الشركات على تطبيقات الويب وتطبيقات الهاتف المحمول إلى تركيز الشركات على تحسين واجهة المستخدم من أجل تحسين تجربة المستخدم ككل، ولذلك توجد مجموعة متنوعة من أنواع واجهات المستخدم.

يدعم كل من نظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز وجوجل وأندرويد واجهة المستخدم الرسومية (Graphical User Interface – GUI)، مما يعني أنه بدلاً من كتابة الأوامر يتم التعامل مع كائنات رسومية مختلفة مثل الأيقونات باستخدام المؤشر.

يتشابه المبدأ الأساسي لكثير من واجهات المستخدم الرسومية المختلفة للغاية، ولذلك فإن معرفة المستخدم بكيفية استخدام واجهة مستخدم ويندوز ستمكنه من استخدام واجهة أندرويد وبعض واجهات المستخدم الرسومية الأخرى.

فيما يلي بعض الخصائص الرئيسة لواجهة وتجربة المستخدم لنظامي التشغيل مايكروسوفت ويندوز وجوجل أندرويد بصفتهما أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا.

واجهة مُستخدِم مايكروسوفت ويندوز (Microsoft Windows User Interface)

يستخدم ويندوز صناديق حوار تحتوي على العديد من العناصر المرئية، وتعرض هذه الصناديق للمستخدم أكبر قدر ممكن من المعلومات ذات العلاقة بسرعة.

يُمكن للمستخدم باستخدام الفأرة والحد الأدنى من الكتابة على لوحة المفاتيح الاختيار بشكل مناسب وتشغيل التطبيقات أو الأوامر المطلوبة.

واجهة مُستخدِم قوقل أندرويد (Google Android User Interface)

تختلف متطلبات تصميم واجهة المستخدم للأجهزة المحمولة بشكل كبير عن تلك الخاصة بأجهزة الحاسب المكتبية، حيث يفرض حجم الشاشة الصغير وأدوات التحكم في الشاشة التي تعمل باللمس اعتبارات خاصة عند تصميم واجهة المستخدم لضمان سهولة الاستخدام والقراءة والاتساق.

يمكن استخدام الأيقونات في واجهة الهاتف المحمول على نطاق واسع، وقد يتم اخفاء عناصر التحكم تلقائيًا عند عدم استخدامها.

يجب أن تكون الأيقونات نفسها أصغر حجمًا، قد يكون من الضروري إخفاء وصف الأيقونات لتفادي إرباك المستخدم.

يجب أن يكون المستخدمين قادرين على معرفة ما تشير إليه كل أيقونة سواء من خلال النصوص أو التمثيل الرسومي الذي يمكن فهمه بسهولة.

بإمكانك مراجعة محتوى موضوع “التفاعل بين الإنسان والحاسب” بدايةً من عنوان “الاختلافات الوظيفية بين الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب المكتبية” وحتى نهاية الموضوع، من خلال الرابط التالي:

اختبر تحصيلك لمحتوى الموضوع من خلال الرابط التالي:

الواجب الإلكتروني

إلى هنا يكون قد انتهى موضوع “التفاعل بين الإنسان والحاسب”، لا تنسوا مراجعة أهداف التعلُّم أعلى المقال، وانتظرونا في الموضوع القادم!

روابط هامة

مقررات الفصل الدراسي الأول