مخاطر الأمن السيبراني وثغراته | الوحدة الأولى | الدرس الثاني

مخاطر الأمن السيبراني وثغراته هو عنوان الدرس الثاني من الوحدة الأولى التي تحمل اسم “أساسيات الأمن السيبراني” من مقرر “الأمن السيبراني” الفصل الدراسي الثالث.
ستتعرف في هذا الموضوع على مخاطر الأمن السيبراني وثغراته، وأنواع الهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى تحديد مخاطر الأمن السيبراني وتقليلها وإدارتها.
لذا قم بقراءة نواتج التعلُّم، ثم أعد قراءتها وتأكَّد من تحصيلها بعد انتهائك من دراسة الموضوع.
نواتج التعلُّم
- معرفة مفهوم مخاطر الأمن السيبراني وثغراته.
- تمييز أنواع الهجمات السيبرانية.
- تحديد مخاطر الأمن السيبراني وتقليلها وإدارتها.
هيا لنبدأ!
مقدمة في المخاطر والثغرات (Introduction to risks and vulnerabilities)
يطلق مصطلح الثغرات الأمنية على نقاط الضعف في أنظمة الحاسب، الشبكات، والأجهزة التي يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها لتنفيذ أنشطة ضارة. قد تنشأ هذه الثغرات بسبب أخطاء برمجية، إعدادات غير صحيحة للأنظمة، أو ضعف في الإجراءات الأمنية.
يمكن أن تؤدي هجمات الأمن السيبراني إلى عواقب وخيمة، مثل سرقة البيانات، الخسائر المالية، والإضرار بالسمعة، مما يجعل من الضروري على الأفراد والمؤسسات فهم التهديدات المحتملة، وتحديد الثغرات، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية الأنظمة والمعلومات.
1. أصول الأمن السيبراني (Cybersecurity Assets)
تشمل أصول الأمن السيبراني أي ممتلكات أو معلومات ذات قيمة للفرد أو المؤسسة أو الدولة، والتي يمكن أن تتعرض للخطر بسبب الهجمات السيبرانية. قد تكون هذه الأصول:
- بيانات حساسة مثل المعلومات الشخصية والمالية.
- أنظمة الحاسب والشبكات التي تعتمد عليها المؤسسات.
- البنية التحتية الرقمية التي تدعم العمليات التشغيلية والخدمات.
2. ثغرات الأمن السيبراني (Cybersecurity Vulnerabilities)
تشير الثغرات الأمنية إلى نقاط الضعف في أنظمة الحاسب، الشبكات، أو التطبيقات، والتي يمكن استغلالها لتنفيذ هجمات سيبرانية. تشمل أسبابها:
- أخطاء برمجية تؤدي إلى فجوات أمنية.
- إعدادات غير صحيحة لأنظمة الحماية.
- ضعف الإجراءات الأمنية مثل كلمات مرور ضعيفة أو عدم تحديث الأنظمة.
3. مخاطر الأمن السيبراني (Cybersecurity Risks)
تتعلق المخاطر السيبرانية بالخسائر المحتملة التي قد تنتج عن الهجمات الإلكترونية، والتي تشمل:
- انتهاك السرية عبر تسريب البيانات الحساسة.
- الإضرار بسلامة البيانات من خلال تعديل أو حذف المعلومات.
- تعطيل التوافر عبر هجمات حجب الخدمة، مما يؤدي إلى توقف الأنظمة والخدمات.
هذه المخاطر يمكن أن تؤثر على الأفراد، المؤسسات، وحتى الأمن القومي للدول.
أنواع الجهات المسؤولة عن الهجمات السيبرانية
تشمل الجهات المسؤولة عن الهجمات السيبرانية عدة أنواع، لكل منها دوافع وأهداف مختلفة، ومن أبرزها:
- الجهات الحكومية المعادية: مجموعات مدعومة من حكومات تستهدف التجسس، تعطيل البنية التحتية، أو نشر معلومات مضللة لأغراض سياسية أو عسكرية.
- مجموعات الجريمة المنظمة: عصابات إلكترونية تسعى لتحقيق مكاسب مالية عبر الاحتيال، سرقة الهوية، أو نشر برمجيات الفدية.
- النشطاء المخترقون (Hacktivists): أفراد أو مجموعات ينفذون هجمات إلكترونية بدوافع سياسية أو اجتماعية، مثل تشويه المواقع وتسريب البيانات.
- المنافسون التجاريون: بعض الشركات قد تقوم بالتجسس الصناعي لسرقة المعلومات الاستراتيجية أو بيانات المنافسين.
- التهديدات الداخلية: موظفون أو أفراد داخل المؤسسات يستخدمون صلاحياتهم بشكل غير قانوني بدافع الانتقام أو المكاسب الشخصية.
- المخترقون الهواة (Script Kiddies): أشخاص يفتقرون للخبرة التقنية العميقة، لكنهم يستخدمون أدوات جاهزة لتنفيذ الهجمات بدافع التسلية أو التحدي.
كل من هذه الجهات يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن السيبراني، مما يتطلب اتخاذ تدابير قوية لحماية البيانات والأنظمة من الاختراقات المحتملة.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن الهجمات السيبرانية، قم بالاطّلاع على الرابط التالي:
الأنواع الأكثر شيوعًا للهجمات السيبرانية
تُعد الهجمات السيبرانية واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه الأفراد والمؤسسات في العصر الرقمي، حيث تتطور باستمرار لتستغل الثغرات الأمنية وتسبب أضرارًا جسيمة مثل سرقة البيانات، الابتزاز المالي، وتعطيل الأنظمة. تعتمد هذه الهجمات على تقنيات متقدمة وأساليب متنوعة تستهدف البرمجيات، الشبكات، والأفراد. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، أصبح من الضروري فهم الأنواع الأكثر شيوعًا للهجمات السيبرانية لاتخاذ التدابير المناسبة لحماية الأنظمة والبيانات من المخاطر المحتملة وهي:
- البرمجيات الضارة (Malware): برامج خبيثة مصممة لإلحاق الضرر بالأنظمة أو سرقة البيانات، وتشمل:
- الفيروسات (Viruses): تلتحق ببرامج شرعية وتنتشر عند تشغيلها.
- الديدان (Worms): تنتشر ذاتيًا عبر الشبكات دون الحاجة إلى تشغيلها من قبل المستخدم.
- أحصنة طروادة (Trojans): برمجيات تبدو سليمة لكنها تتيح للمهاجمين السيطرة على النظام.
- برامج الفدية (Ransomware): تقوم بتشفير البيانات وتطلب فدية لفك التشفير.
- الهجمات المستهدفة (Targeted Attacks): تشمل عدة تقنيات مثل:
- التصيد الاحتيالي (Phishing): خداع المستخدمين لإدخال بيانات حساسة عبر رسائل أو مواقع مزيفة.
- انتحال الهوية (Identity Theft): استخدام بيانات مسروقة للوصول إلى الحسابات المصرفية أو المعلومات الشخصية.
- هجمات حجب الخدمة (DoS & DDoS):
- هجوم حجب الخدمة (Denial of Service – DoS): إغراق النظام أو الخادم بكمية كبيرة من الطلبات لإيقافه عن العمل.
- هجوم حجب الخدمة الموزع (Distributed Denial of Service – DDoS): يتم تنفيذه من عدة أجهزة مصابة بالبرمجيات الخبيثة لمهاجمة هدف معين في نفس الوقت.
- الهجمات على سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks): استهداف الأنظمة من خلال اختراق موردين أو شركات وسيطة لإدخال برامج ضارة إلى الأنظمة المستهدفة.
تُشكل هذه الهجمات تهديدات كبيرة للأفراد والمؤسسات، مما يستدعي تعزيز الوعي الأمني واتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأنظمة والبيانات.
بإمكانك مراجعة محتوى موضوع “مخاطر الأمن السيبراني وثغراته” من بدايته، وحتى نهاية هذا القسم، من خلال الرابط التالي:
أنواع الهجمات السيبرانية (Types of cyberattacks)
بالإضافة إلى الهجمات التي تسببها البرمجيات الضارة، يُمكن استخدام العديد من أنواع الهجمات السيبرانية الأخرى لتعريض أنظمة الحاسب والشبكات والأجهزة للخطر، وفيما يلي بعض أكثر الأنواع شيوعًا:
1. هجمات الهندسة الاجتماعية (Social Engineering Attacks)
تعتمد هذه الهجمات على التلاعب النفسي وخداع الضحايا للحصول على معلومات حساسة دون الحاجة إلى وسائل تقنية متقدمة. ومن أشهر أنواعها:
- التصيد الإلكتروني (Phishing): خداع المستخدمين عبر روابط احتيالية في البريد الإلكتروني.
- التصيد عبر الرسائل القصيرة (Smishing): استخدام رسائل SMS تحتوي على روابط ضارة أو طلب بيانات شخصية.
- التصيد الصوتي (Vishing): خداع الضحايا عبر المكالمات الهاتفية للحصول على بياناتهم.
2. هجمات رفض الخدمة (Denial of Service – DoS & DDoS Attacks)
تعمل هذه الهجمات على إغراق الأنظمة أو الخوادم بكم هائل من الطلبات المزيفة لمنع المستخدمين الشرعيين من الوصول إليها.
- هجمات DoS: يتم تنفيذها من جهاز واحد لإغراق الخادم بالطلبات.
- هجمات DDoS: يتم تنفيذها باستخدام شبكة كبيرة من الأجهزة المصابة (بوت نت).
3. هجوم حقن النصوص البرمجية بلغة SQL (SQL Injections)
هو أحد الهجمات السيبرانية الشائعة التي تستهدف قواعد البيانات من خلال إدخال تعليمات SQL ضارة في الحقول التي يُدخل المستخدم بياناته فيها، مثل نماذج تسجيل الدخول أو محركات البحث في المواقع الإلكترونية.
- يقوم المهاجم بإدخال أوامر SQL خبيثة في حقول الإدخال.
- إذا لم يكن التطبيق مؤمّنًا بشكل جيد، يتم تنفيذ هذه الأوامر في قاعدة البيانات.
- يمكن للهجوم أن يؤدي إلى سرقة البيانات، تعديلها، أو حتى حذفها بالكامل.
4. هجمات الوسيط (Man-in-the-Middle (MitM) Attacks)
هجوم الوسيط هو نوع من الهجمات السيبرانية حيث يقوم المهاجم باعتراض الاتصال بين طرفين (مثل المستخدم والموقع الإلكتروني أو المستخدم والشبكة) دون علمهما، مما يسمح له بسرقة البيانات أو تعديلها أو التلاعب بالاتصال. يتم تنفيذ هجمات الوسيط عبر عدة طرق، مثل:
- التنصت على الشبكات (Eavesdropping): اعتراض البيانات المتبادلة عبر شبكات Wi-Fi غير محمية.
- هجمات انتحال عنوان الـ IP (IP Spoofing): يخدع المهاجم الضحية ليعتقد أنه يتواصل مع جهة موثوقة.
- هجمات انتحال خادم الـ DNS (DNS Spoofing): يعيد توجيه المستخدمين إلى مواقع مزيفة لجمع بياناتهم.
- هجمات الـ HTTPS المزيفة: يقوم المهاجم بإعداد موقع شبيه بالموقع الأصلي لكنه بدون تشفير آمن.
5. هجمات البرمجة العابرة للمواقع (Cross-Site Scripting – XSS)
هي نوع من الهجمات السيبرانية التي يستغل فيها المهاجم ثغرات في صفحات الويب لإدخال أكواد جافا سكريبت (JavaScript) خبيثة في مواقع موثوقة، مما يسمح له بسرقة بيانات المستخدمين أو التلاعب بالموقع.
يقوم المهاجم بإدخال كود JavaScript ضار في حقل إدخال البيانات (مثل نماذج تسجيل الدخول أو التعليقات أو مربعات البحث)، وعند تحميل الصفحة من قبل المستخدم، يتم تنفيذ الكود الخبيث في متصفحه دون علمه، وأنواعها هي:
- XSS المنعكس (Reflected XSS)
- يتم حقن الكود الضار في رابط URL، وعند نقر المستخدم عليه، يتم تنفيذ الهجوم مباشرة.
- يستخدم غالبًا في هجمات التصيد الاحتيالي (Phishing).
- XSS المخزن (Stored XSS)
- يتم تخزين الكود الضار في قاعدة بيانات الموقع، ثم يتم تحميله وتنفيذه لكل من يزور الصفحة.
- أخطر أنواع XSS لأنه يصيب كل المستخدمين الذين يزورون الموقع المصاب.
- XSS المستند إلى DOM (DOM-Based XSS)
- يستغل ثغرات في كود JavaScript على الموقع نفسه، مما يسمح بتعديل محتوى الصفحة عند تنفيذ كود معين في المتصفح.
6. الهجمات بواسطة تهديد متقدم ومستمر (Advanced Persistent Threat – APT)
هجمات APT هي عمليات قرصنة طويلة الأمد تنفذها جهات متخصصة لاختراق الأنظمة المستهدفة دون اكتشافها، حيث يتمكن المهاجمون من البقاء داخل الشبكة لفترات طويلة وسرقة البيانات بشكل مستمر، وأهداف هذا الهجوم:
- التجسس الإلكتروني وسرقة المعلومات السرية.
- استهداف المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى.
- تنفيذ هجمات طويلة الأجل دون إثارة الشبهات.
7. استغلال الثغرات الصفرية (Zero-Day Exploit)
هجمات Zero-Day تستهدف ثغرات غير معروفة للمطورين ولم يتم إصدار تحديثات أمنية لإصلاحها بعد، مما يجعل الأنظمة عرضة للهجوم.
- يقوم المهاجمون باكتشاف الثغرة واستغلالها قبل أن يتمكن المطورون من إصلاحها.
- يمكن استخدام هذه الثغرات في نشر البرمجيات الضارة (Malware) أو اختراق الشبكات.
8. هجمات كلمة المرور (Password Attacks)
تهدف هجمات Password Attacks إلى اختراق كلمات المرور باستخدام طرق متعددة مثل:
- هجمات القوة الغاشمة (Brute Force Attacks): تجربة عدد هائل من كلمات المرور تلقائيًا حتى يتم العثور على الكلمة الصحيحة.
- هجمات القاموس (Dictionary Attacks): استخدام قائمة كلمات مرور شائعة لاختراق الحسابات.
- هجمات التصيد الاحتيالي (Phishing Attacks): خداع المستخدمين للكشف عن كلمات المرور الخاصة بهم.
9. الإعلانات الضارة (Malvertising – Malicious Advertising)
الإعلانات الضارة Malvertising هي إعلانات يتم حقنها ببرمجيات خبيثة لاستهداف المستخدمين عبر الإنترنت.
- يظهر إعلان على مواقع موثوقة ولكنه يحتوي على كود ضار.
- بمجرد نقر المستخدم على الإعلان، يتم تحميل برمجيات ضارة (Malware) على جهازه.
10. التنصت (Eavesdropping Attack)
تحدث هجمات التنصت Eavesdropping عندما يتمكن المهاجم من اعتراض الاتصالات بين المستخدمين وسرقة بيانات حساسة.
- التنصت على الشبكات اللاسلكية: خاصة في شبكات Wi-Fi العامة غير المشفرة.
- هجمات الرجل في الوسط (MITM): اعتراض الاتصال بين المستخدم والموقع.
- استخدام أدوات تحليل البيانات الشبكية (Packet Sniffers) للتجسس على الترافيك.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن أنواع الهجمات في الأمن السيبراني، قم بالاطّلاع على الرابط التالي:
نظام إدارة سجلات الأحداث ومراقبة الأمن السيبراني (Security Information and Event Management (SIEM) System)
نظام إدارة سجلات الأحداث ومراقبة الأمن السيبراني (SIEM) هو تقنية أمنية تستخدم لجمع وتحليل سجلات الأحداث من مصادر متعددة داخل الشبكة لتحديد الأنشطة المشبوهة والاستجابة للحوادث الأمنية بسرعة، ووظائفه هي:
- تجميع السجلات (Log Collection): جمع بيانات الأمن السيبراني من الأجهزة المختلفة مثل الخوادم، الجدران النارية، أنظمة كشف التسلل، وغيرها.
- تحليل الأحداث (Event Correlation): تحديد الأنماط المشبوهة أو الهجمات المحتملة من خلال تحليل البيانات.
- التنبيهات والاستجابة (Alerts & Response): إرسال تنبيهات فورية عند اكتشاف تهديد أمني.
- إعداد التقارير الأمنية (Security Reporting): تقديم تقارير تحليلية تساعد فرق الأمن السيبراني في التحقيق في الحوادث.
بإمكانك مراجعة محتوى موضوع “مخاطر الأمن السيبراني وثغراته” بدايةً من عنوان “أنواع الهجمات السيبرانية” وحتى نهاية هذا القسم، من خلال الرابط التالي:
تحديد مخاطر الأمن السيبراني وتقليلها وإدارتها (Cybersecurity Risk Identification, Mitigation, and Management)
يعد التعرف على مخاطر الأمن السيبراني وتقليلها وإدارتها من العمليات الأساسية للمؤسسات، وذلك لحماية أصولها الهامة، والمعلومات الحساسة، وضمان استمرارية عملياتها.
تحديد المخاطر (Risk Identification)
تتمثل الخطوة الأولى في إدارة الأمن السيبراني في تحديد التهديدات والثغرات المحتملة التي قد تؤثر على أصول المؤسسة الرقمية. وتتضمن الأنشطة الرئيسية لتحديد المخاطر ما يلي:
- مسح الأصول: يشمل ذلك عملية تأمين الأصول الرقمية للمؤسسة مثل: الخوادم، البرامج، البيانات، والبنية التحتية للشبكة.
- تحليل التهديدات: يتضمن تحديد مصادر التهديد المحتملة، مثل: الجرائم السيبرانية، التهديدات الداخلية، الكوارث الطبيعية، وكذلك تحليل كيفية استغلال التهديدات في الهجمات السيبرانية.
- تقييم الثغرات الأمنية: يتم ذلك من خلال اختبار أمان المؤسسة الرقمية باستخدام فحص الثغرات الأمنية، والقيام باختبارات الاختراق، وكذلك مراجعة الإعدادات الأمنية الأخرى.
- تحليل التأثير: يتم تقييم مدى تأثير التهديدات والثغرات المحتملة على أصول المؤسسة، والخدمات، والعمليات.
إدارة المخاطر (Risk Management)
فور الانتهاء من تحديد المخاطر، يجب على المؤسسات اتخاذ خطوات لتقليلها أو إدارتها، وتتضمن إدارة المخاطر تنفيذ تدابير الحماية، معالجة الثغرات، تقليل احتمالية ظهورها، ومعالجة تأثير التهديدات. وتشمل استراتيجيات الحد من المخاطر الرئيسية ما يلي:
- التوعية والتدريب بالأمن السيبراني: تشمل توعية الموظفين حول أفضل ممارسات الأمن السيبراني ومسؤولياتهم في حماية الأصول الرقمية للمؤسسة.
- استجابة للحوادث: وضع وتنفيذ خطة لحالات الطوارئ الأمنية والاستجابة لها، والتعافي منها، بهدف الحد من تأثيرها على المؤسسة في حال حدوثها.
- التحكم بالوصول: يشمل ذلك اتباع آليات المصادقة والتفويض لتقييد الوصول إلى البيانات والأنظمة الحساسة وقصرها على المستخدمين المصرح لهم بذلك.
- التشفير: يعتمد التشفير على تحويل النص غير المشفر والبيانات إلى صيغة مشفرة تمنع الوصول غير المصرح به، كما يحمي البيانات والمعلومات الحساسة من الوصول غير المصرح له أو سرقتها، سواء أثناء تخزينها أو نقلها عبر الأجهزة أو الشبكات.
- إدارة التحديثات: تشمل تحديث البرامج والأجهزة بانتظام لمعالجة الثغرات الأمنية المعروفة وضمان بقاء الأنظمة آمنة ضد التهديدات الجديدة.
- معالجة المخاطر: تشمل اختيار استراتيجيات الحد من المخاطر وتنفيذها بناءً على موارد المؤسسة وقدرتها على تحمل المخاطر، وعلى المراجعة المنتظمة لفعالية هذه الاستراتيجيات.
- الحوكمة والامتثال: تشمل ضمان توافق سياسات الأمن السيبراني وممارساته للمؤسسة مع القوانين، واللوائح، ومع المعايير الصناعية ذات العلاقة.
- الإبلاغ والتواصل: يشمل إطلاع أصحاب المصلحة بشكل مستمر على خطط المؤسسة للاستجابة لمخاطر الأمن السيبراني، وعلى أي تغييرات تطرأ على استراتيجيات إدارة المخاطر.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن مخاطر الأمن السيبراني، قم بالاطّلاع على الرابط التالي:
أدوات تحديد مخاطر الأمن السيبراني وتقليلها وإدارتها
- نظام إدارة سجلات الأحداث ومراقبة الأمن السيبراني (SIEM): تجمع هذه الأنظمة البيانات الأمنية من مصادر مختلفة وتحللها.
- أدوات اختبار الاختراق: تُحاكي الهجمات على الأنظمة أو الشبكات لتحديد الثغرات الأمنية وتقييم فعالية الضوابط الأمنية.
- تقسيم المخاطر الأمنية: تصنف المخاطر الأمنية بناءً على البنية التحتية للمؤسسة، بما فيها الشبكات والأنظمة والتطبيقات.
- منع فقدان البيانات: يراقب تدفق البيانات الحساسة داخل المؤسسة ويضبطها للمساعدة في منع خروقات البيانات.
- جدار الحماية ونظام الحماية من الاختراق: يُراقب حركة البيانات الواردة التي تتم معالجتها على أنظمة المؤسسة ويحظرها عند الحاجة.
- حماية النقطة النهائية: تحمي أجهزة الأفراد مثل: أجهزة الحاسب المحمول، والهواتف الذكية من التهديدات والهجمات الأمنية.
- أدوات التحليل الأمني: تستخدم العلم الآلي وتقنيات البيانات المتقدمة لتحليل البيانات الأمنية وتحديد التهديدات المحتملة.
بإمكانك مراجعة محتوى موضوع “مخاطر الأمن السيبراني وثغراته” بدايةً من عنوان “تحديد مخاطر الأمن السيبراني” وحتى نهاية الموضوع، من خلال الرابط التالي:
اختبر تحصيلك لمحتوى الموضوع من خلال الرابط التالي:
الواجب الإلكتروني
إلى هنا يكون قد انتهى موضوع “مخاطر الأمن السيبراني وثغراته”، لا تنسوا مراجعة نواتج التعلُّم أعلى المقال، وانتظرونا في الموضوع القادم.